كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك - An Overview
Wiki Article
يجب أن تتمتع القدوة الحسنة بمجموعة من الصفات وفيما يأتي ذكر لأبرزها:[٣]
لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.
هذا المقال يهدف إلى استكشاف مفهوم القدوة الحسنة وأهميتها، وتأثيرها على كل من الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض كيفية تحقيق القدوة الحسنة في حياتنا.
عند تعليم الطفل أيّ شيءٍ جديد مثل كيفية ترتيب سريره أو ربط حذائه يجب القيام بذلك أمامه، ثمّ الطلب منه أن يفعل ذلك بمفرده، حيث إنّ هذه أفضل طريقة لتعلم مجموعة متنوعة من المهارات الجديدة.[٣]
الابتعاد عن الشائعات: إنّ نقل الكلام بين الأشخاص ونشر الشائعات واحدة من أسوأ الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الشخص؛ فهو يزيد من المشاكل والمتاعب، والصحيح هو الحفاظ على مسافة بين الشخص وبين الآخرين، والتركيز على القيام بالأمور الإيجابية، فهذه الأمور جميعها تجعل الشخصية قدوة للآخرين.
التأثير الإيجابي التربية الأخلاقية التعليم التنمية المستدامة القدوة الحسنة القيم الإنسانية المجتمع
عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.
الانفصال عن العمل في أوقات محددة: التكنولوجيا جعلت من الصعب أحيانًا الانفصال عن العمل حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية. ولكن من الضروري أن تحدد حدودًا واضحة.
القدوة الحسنة لا تميز بين الناس بناءً على خلفياتهم بل تحترم الجميع وتعاملهم بالمساواة.
إنَّ وجود القدوة الحسنة في المجتمع تؤدي إلى ظهور التنافس المحمود بين الأفراد؛ حيث إنَّ الكلّ يرغب في التفوق والأجر والثواب من الله، قال- تعالى-: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.[٧]
يؤثر كلام الأبوين في أدق تفاصيل حياة أطفالهم، فهم يشعرون بالثقة، والنجاح، والفخر عندما يسمعون من الأبوين كلمات المدح، والثناء، والفخر بإنجازاتهم مهما كانت صغيرة، وعلى العكس اضغط هنا تماماً فعندما يسمع الأطفال من الأبوين عبارات تقلِّل من شأنهم وشأن إنجازاتهم ونجاحاتهم، ومقارنتهم مع غيرهم من الأطفال، كل ذلك سيجعلهم يشعرون بالإحباط، وعدم الثقة بالنفس.
الراحة والتوازن بين العمل والحياة، علٍّم أطفالك أن النجاح لا يعني العمل المتواصل دون راحة، أخذ فترات استراحة والاستمتاع بالوقت مع العائلة يعزز لديهم فكرة التوازن بين الحياة الشخصية والعملية.
يولد الأطفال دون أي معرفة أو مهارات اجتماعية، وعند الوصول إلى سنّ معين يبدأون بالبحث عن شخص ما لتقليده، وغالباً ما يكون هذا الشخص هو أحد الوالدين أو كلاهما، واللذين يعدَان أول مثال وقدوة يحتذى بها عن طريق مراقبة تصرفاتهما وتقليدها، يراقب الطفل والديه باستمرار مثلاً عند استخدام مصطلحات معينة مثل: شكراً ومن فضلك، فيتعلم هو أيضاً إدراجها في حياته اليومية، كما يعدّ استخدام المهارات الاجتماعية طريقة رائعة لنمذجة السلوك الإيجابي وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.
إنَّ القدوة الزائفة لها أثرٌ فاسد على التزام الناس، لذا حذَّر الله -تعالى- من الذين يقولون ما لا يفعلون، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون).[٥]